قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشيعة نشروا مذهبهم في إيران بالحديد والنار، مؤكدًا أن عقيدة الشيعة تؤكد أنه من لا يؤمن بأئمة الشيعة فهو كافر وغير مسلم، وأنهم علي بن أبي طالب في "عقيدتهم" أفضل من أنبياء الله موسى وعيسى، هذا بجانب أن الشيعة يعتقدون أن المسلمين السنة كفرة، وأنهم في الدرج الأسفل من النار. وأكد "برهامي"، خلال الندوة الدينية التي أعقبت خطبة الجمعة بمسجد حمزة بن عبد المطلب بالسويس، أن ما يسمي بالرافدة الثالثة بالشيعة هم يقولون ويعتنقون أن علي بن طالب هو الله، والرافدة الشيعية الثالثة هم الذين يعيشون في سوريا، ويطلق عليهم العلويين في سوريا، مؤكدًا أن حافظ الأسد والد الرئيس السوري بشار الأسد كان علويًا، ولكنه أعلن أنه سني من أجل أن يحكم سوريا، لأن الدستور السوري ينص علي أنه يجب أن يكون الحاكم سني، والدليل على ذلك أنه عندما مات حافظ الأسد تم دفنه في مدافن العلويين وليس مدافن السنة لأنه منهم.
وتابع برهامي، أنه هذه الروافد الثلاثة بالشيعة ليسوا مسلمين بإجماع العلماء، وأن اليهود والنصارى أقل منهم كفرًا، رافضًا دخول الشيعة مصر معتبرهم خطرًا علي المصريين، وأنهم سوف يحاولون نشر مذهبم الشيعي، مؤكدًا أن البهائيين الموجودين في مصر يرعاهم الإسرائيليين والأمريكان تحت دعاوى حماية حقوق الإنسان، وإن هؤلاء البهائيين خارجين على الدين، والدليل على ذلك ما يقولونه في حق السيدة عائشة زوجة الرسول(صلى الله عليه وسلم).
وشد برهامي، على أن قرض صندوق النقد الدولي ربوي، وإنه عندما قال في البداية وقت حكومة الدكتور كمال الجنزوري أن القرض حلال هذا لأن قيادات الإخوان المسلمين أبلغوني أن الفائدة 1,1% هي مصاريف إدارية وهذا برأي العلماء جائز، وعندما تم تعيين حكومة قنديل الذي تم تعينينه عن طريق جماعة الإخوان المسلمين، قال قنديل في مجلس الشوري أن ربع بالمائة من القرض فقط مصاريف إدارية والباقي فائدة ربوية، ولهذا نرفض القرض الربوي.
وكان الشيخ ياسر برهامي، قال خلال خطبة الجمعة قبل الندوة الدينية، أنه يجب علي كل مسلم أن يسعى لتطبيق شرع الله، وأن المسلم يجب أن يحافظ علي أرواح وأعراض وأموال غير المسلمين، كما يحافظ علي أموال وأعراض المسلمين.
وأكد ياسر برهامي، خلال خطبة الجمعة بمسجد حمزة بن عبدالمطلب بالسويس، أنه يجب علي المسلمين الأبتعاد عن التكبر والشهوات ومن بينها شهوات الحكم، والتي يجب الحذر منها، محذرًا من النفاق وكل من يقوم بالنفاق من أجل شهواتة.
وأضاف برهامي، أنهم يريدونها ليبرالية وحرية ولكنها في الحقيقة ليس أكثر من شهوات، فالحرية هي أن تعبد الله سبحانة وتعالة وتطيع الله، مطالبًا الإعلام بالابتعاد عن العري والفتن، مؤكدًا أن الأيام القادمة صعبة ويجب وقوف الجميع في صف واحد.
وتابع برهامي، أنه يجب علي المسلمين الرجوع للعلماء والتعلم منهم، مطالبًا بعدم التفاف المسلمين بمن يقومون بالسخرية منهم، محذرًا ممن يفجرون في خصومتهم، مطالبًا المسلمين بالابتعاد عنهم وتجنبهم، والعمل فقط لإرضاء الله سبحانه وتعالى.