قتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم لمجموعة مسلحة في مدينة غاريسا شرقي كينيا. وقال شهود عيان: إن المهاجمين استهدفوا فندقًا في المدينة قبل أن يلوذوا بالفرار، ونقل خمسة جرحى إلى المستشفى، حسب مصادر الصليب الأحمر الكيني.
وتعاني كينيا من سلسلة من الهجمات العنيفة منذ دخول قواتها إلى جنوب الصومال وقتالها مسلحي حركة الشباب الأسلامية في عام 2011.
وقد أكدت الشرطة أنها تقوم بعملية في المنطقة لتحديد واعتقال المهاجمين.
وشهدت هذا المدينة عدة هجمات في الأشهر الأخيرة، ففي يناير قتل خمسة أشخاص وجرح أربعة آخرون في حادث إطلاق نار آخر فيها.
وفي أكتوبر، قتل مسلح ضابط شرطة وجرح آخر في غاريسا، كما قُتل ثلاثة جنود كينيين وشرطيين اثنين بإطلاق النار عليهم في نوفمبر.
وتسببت مثل هذا الهجمات التي أتهمت حركة الشباب بالمسؤولية عنها في حدوث عمليات عنف مقابلة ضد الجالية الصومالية في كينيا.
وفي نوفمبر اندلعت أعمال شغب في العاصمة الكينية نيروبي، حيث إتهم شباب غاضبون الجالية الصومالية بالمسؤولية عن الانفجارات وأعمال العنف في البلاد.