أكد وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، اليوم الخميس، أن إقليم دارفور غرب السودان "هادئ إلى حد كبير، على الرغم من النزاعات القبلية، التي قالت الأممالمتحدة إنها تسببت في فرار تسعين ألف شخص من منازلهم". ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن وزير الداخلية إبراهيم حامد محمود شدد على "هدوء الأوضاع في دارفور ماعدا بعض عمليات النهب التي تقوم بها الحركات المسلحة، إضافة لهجماتها على القوافل التجارية".
وتحدثت تقارير البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) عن "قصف جوي في منطقة مهاجرية بجنوب دارفور".
وقالت هذه التقارير، إن حوالي 36 ألف شخص احتموا بمقار البعثة، في بلدتي مهاجرية ولبدو من القتال.
من جهة أخرى، أكدت الأممالمتحدة، أن حوالي خمسين ألف شخص فروا من منازلهم في جنوب غرب دارفور، نتيجة للقتال القبلي بين السلامات والمسيرية.
وفي مؤتمر للمانحين حول دارفور عقد الأسبوع الماضي في قطر، قالت كندا، إن الأمن في دارفور يسير نحو الأسوأ.
ومع استمرار العنف، يؤكد مسؤول كبير في الأممالمتحدة، إن أجزاء من دارفور مستقرة وتوفر فرص جيدة، لإعادة البناء بعد حرب امتدت لعشر سنوات.
وقالت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، الخميس، إنها سيطرت على حامية حكومية في منطقة شطاية على بعد مائة كيلو متر غرب نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وصرح المتحدث باسم الحركة، إبراهيم الحلو "اليوم الخميس سيطرت قواتنا على الحامية الحكومية في منطقة شطاية غرب عاصمة ولاية جنوب دارفور، واستولينا على أعداد كبيرة من السيارات والأسلحة، ومازلنا نحصي عدد القتلى والجرحى".