وصلت قافلة سعودية محملة بمساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الأردن، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني اليوم الإثنين. وتتألف القافلة من 41 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والتموينية والبطانيات والملابس والمياه.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن مدير حملة الجسر الإغاثي السعودي في الأردن سعد السويد قوله: إن "مساعدات الجانب السعودي جاءت لتخفيف الكلفة على الدولة الأردنية من جهة ومساعدة اللاجئين السوريين من جهة أخرى".
وأضاف، أن "كوادر الحملة بدأت، اليوم الاثنين، بتوزيع المساعدات على اللاجئين السورين في جميع مناطق الأردن".
وأوضح السويد، أن "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن" وقعت اتفاقية لتزويد مخيم الزعتري بنحو الف منزل متنقل (كرفان) في عملية ستستمر لمدة شهرين وبواقع أربعين كرفان يوميا.
ويقع مخيم الزعتري، في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية ويأوي حاليا نحو 162 ألف لاجىء سوري.
من جهته، أكد مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن "قوات حرس الحدود استقبلت خلال الساعات ال24 الماضية 3237 لاجئا سوريا بينهم 17 مصابا".
وأعلن رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، مساء أمس الأحد، أن بلاده التي استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لهذه القضية التي وصلت إلى "مرحلة التهديد للأمن الوطني الأردني".
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إن "أكثر من 485 ألف مواطن سوري دخلوا الأردن منذ آذار/مارس 2011 وهو يوفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية"، مناشدا العالم بأن "يشارك الأردن في تحمل هذا العبء الإنساني.
وتتوقع الأممالمتحدة ان يصل عدد اللاجئين في الأردن إلى 1.2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.