ندد أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، ب"النهج السلبي" للسلطات البورمية في معالجة التوتر الديني، الأمر الذي يشجع المتطرفين على اعتباره "مباركة رسمية" لأعمالهم. وقال أوغلي، خلال اجتماع على مستوى وزراء خارجية لجنة الاتصال لبحث أوضاع مسلمي الروهينجيا: إن "هذا العنف دليل واضح على النهج السلبي للحكومة في معالجة التوترات العرقية والدينية التي اندلعت الصيف الماضي"، في إشارة إلى مواجهات بين البوذيين والمسلمين أودت بأكثر من 180 شخصا وهجرت 125 ألف آخرين.
وأضاف: "رأى المتطرفون في هذا النهج مباركة رسمية لما يرتكبونه من فظاعات، فاستمروا في جرائمهم بل وسعوا نطاق أعمالهم إلى مناطق أخرى".