ذكرت فرنسا، اليوم الجمعة، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدأ محادثات غير رسمية بشأن فرض عقوبات على جماعة جبهة النصرة السورية المعارضة بعد أن أعلنت ولاءها لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة هذا الأسبوع.
ويمثل المتشددون الإسلاميون الموجودون في الصراع السوري مأزقًا للقوى الغربية وحلفائها العرب الذين يؤيدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لكنهم في الوقت نفسه منزعجون من وجود الجهاديين السنة الذين أذكى عداءهم الشديد للشيعة التوتر الطائفي في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو للصحفيين، إنه بالنظر إلى ما أعلنه أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة يوم الأربعاء "فمن المنطقي بحث كيفية التعامل مع هذه الجماعة السورية في إطار "الحرب على الإرهاب".
وأضاف: "أحد الخيارات هو التحرك في مجلس الأمن الدولي من خلال لجنة العقوبات المفروضة على القاعدة بموجب القرار رقم 126"، وتابع: "هذا حل ندرسه ونناقشه بشكل غير رسمي مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي وحلفائنا الأوروبيين."