أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم الجمعة، أن لقاء الرئيس محمد مرسي، مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الليلة الماضية يأتي في إطار التواصل بين رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات وأبناء القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الرئيس استمع خلال اللقاء لأعضاء المجلس في كل الأمور التي تهم القوات المسلحة، وأن الجيش «لا يخون شعبه أبدا»، داعيا الجميع إلى العمل على تماسك ووحدة القوات المسلحة بما يعمل على خدمة مصر وأمنها القومي. وقال «السيسي» كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن الرئيس مرسي تفهم أن الإساءة للقوات المسلحة هي إساءة للكل، وأعرب الرئيس عن الدعم الكامل للقوات المسلحة وقياداتها، وعبر عن رفضه لأي إساءة توجه لهذه المؤسسة الوطنية العريقة المخلصة لمصر وشعبها".
وشدد وزير الدفاع، على أن القوات المسلحة كانت وستظل حريصة على مصر وشعبها، وأنها منذ أن سلمت السلطة إلى رئيس مدني منتخب في 30 يونيو 2012، بدأت في رفع الكفاءة بمعدلات غير مسبوقة سواء للقوات أو العتاد.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تتأثر بأي إساءة توجه لها، موضحا أن هذه القوات المسلحة الوطنية المخلصة لم تقم بأي أعمال ضد الشعب المصري منذ 25 يناير 2011، ولم تقتل أحدا كما يروج البعض.