أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الحوار الوطني الشامل يمثل محطة استراتيجية مهمة في طريق خروج اليمن من الأزمة؛ حيث ستمثل مخرجاته منظومة حكم جديدة، أساسها الحكم الرشيد بكل متطلباته الحديثة ومنطلقًا جديدًا لمستقبل اليمن المأمول، الذي تسوده الحرية، العدالة والمساواة والنظام والقانون.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمني اليوم بدار الرئاسة بصنعاء مع سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 ؛حيث تم استعراض المستجدات والتطورات الراهنة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية وسير تنفيذ التسوية السياسية، وفقًا لمعطيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، إضافة إلى القرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها وأشكالها.
وأكد هادي، أنه مهما كانت الصعوبات فإن الحوار وحده هو المخرج الطبيعي والسليم من أجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات، وقال: "نعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول إلى فبراير 2014"، لافتًا إلى أن ما تم إنجازه حتى الآن يعتبر شوطًا كبيرًا وناجحًا بكل المقاييس وسوف يتم اتخاذ الخطوات والقرارات المطلوبة، والتي كان يفترض أن تتم في عام 2012، مؤكدًا المضي صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية؛ نظرًا لأنه ليس هناك أي طريق آخر.