أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء "التفجير الإجرامي المشين" الذي وقع أمس الاثنين في وسط دمشق، وأدى إلى مقتل 15 شخصا بحسب السلطات، محملا نظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية عنه. وأعرب الائتلاف، عن "إدانته الشديدة واستنكاره الكامل للتفجير الإجرامي المشين الذي وقع في قلب عاصمة الحياة دمشق".
وأضاف أن "الائتلاف الوطني، يعتبر نظام الأسد مسؤولا عن هذا الحادث الآثم، الذي اقترفه بصفة مباشرة أو عبر أدواته، خاصة عند أخذ الطبيعة الأمنية والحراسة المشددة المطبقة على المنطقة التي جرى فيها التفجير والأحياء المجاورة له".
وكانت قد انفجرت سيارة مفخخة، أمس الاثنين، في وسط دمشق، قال الاعلام السوري إنها نتيجة عملية انتحارية، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة رسمية.
واعتبرت الائتلاف السوري المعارض أن التفجير يضاف "إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي قصف خلالها النظام الأسدي المساجد والكنائس والمخابز والبيوت والملاجىء والمدارس بمختلف الأسلحة التقليدية والكيماوية، في رسالة لا عنوان لها سوى سياسة التدمير الشاملة".