أعلن الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح، وصول حالة وفاة واحدة إلى مشرحة زينهم بالسيدة زينب، صباح أمس، متأثراً بإصابته بطلق خرطوش أسفل الرقبة والوجه، أثناء الاشتباكات فى محيط الكاتدرائية بالعباسية مساء أمس الأول. وقال الديب إن الضحية ويدعى محروس حنا إبراهيم تادروس،30 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة فى موقع الأحداث وقبل وصوله المستشفى، وأن جثمانه وصل إلى مشرحة زينهم من المستشفى القبطى، وأن الطب الشرعى قام بتصوير جثة المتوفى قبل وأثناء وبعد عملية التشريح، وهو أسلوب متبع مع كل الحالات.
وأضاف: «أهالى المتوفى تسلموا جثته فور انتهاء الأطباء من تشريحها، ومن المقرر الانتهاء من التقرير الطبى الخاص ببيان الصفة التشريحية وأسباب الوفاة خلال أيام، ثم سيسلم إلى النيابة المختصة مرفقاً بباقى أوراق القضية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن حالة وفاة ثانية، لكن الجثة لم تصل حتى عصر أمس، إلى المشرحة لتشريحها وبيان سبب الوفاة، أثناء مثول الجريدة للطبع.