قال مصطفى خطيب، أحد شباب الإخوان والصحفى بجريدة «الحرية والعدالة»، إنه خرج فى مسيرة نظمها مجموعة من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» من ميدان السيدة عائشة إلى «المقطم»، حتى يحموا المقر من دعاوى الاعتداء التى طُرحت ضده. وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر «شباب بيحب مصر»، الذى نظمه شباب «الإخوان»، للتعليق على «أحداث المقطم»، والذى عُرض على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الاثنين، أن المسيرة تعرضت لاعتداء من مجموعة من البلطجية والمتظاهرين فى «ميدان النافورة»، عن طريق إلقاء الحجارة عليهم، والمولوتوف، وتهديدهم بالأسحلة البيضاء، مما دفع مجموعة من متظاهرى الإخوان الدخول لمسجد «الحمد» للاحتماء به.
وأشار إلى عدم اهتمام المتظاهرين ب«حُرمة المسجد»، ودخولهم لاستكمال الاعتداء على الإخوان، عن طريق السب والضرب واستخدام الأسلحة البيضاء، كما لم يفرقوا بين كبار السن والشباب فى الإهانة.
وأكّد أنهم فتشوا جميع من كانوا بالمسجد، والذى ثبت انتماؤه لجماعة «الإخوان المسلمين» أو حزب «الحرية والعدالة»، كان يحظى بنصيب أكبر من الاعتداء والإهانة، مُشيرًا إلى عدم تمييز هوية المُعتدين؛ لأن عددًا كبيرًا منهم كان يرتدى مثل زى «البلاك بلوك».