تراجعت نسبة المؤيدين لأداء الرئيس محمد مرسى إلى 47% من الشعب، بعد تسعة أشهر من توليه الحكم مقابل 78% في نهاية المائة يوم الأولى من حكمه، حسبما أظهرت نتائج الاستطلاع الدوري الذى أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، فيما ارتفعت نسبة غير الموافقين على أداء الرئيس إلى 45% مقابل 15% في المائة يوم الأولى. وبلغت نسبة الذين ينوون انتخاب مرسى إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غدا 37% مقارنة ب58% في نهاية المائة يوم، بينما لم يستطع ثلث من لا يرغبون فى انتخابه تحديد الشخص المناسب لتولى المنصب، حيث ذكر 4% أنهم لا يرون أن هناك أى شخص مناسب على الساحة، واختار 3% وزير الدفاع أو أى شخص من الجيش.
وعلى صعيد المعارضة لم تتغير نسبة المصريين الذى لم يسمعوا عن جبهة الإنقاذ الوطنى عن النسبة التى رصدها المركز الشهر الماضي، حيث ذكر ثلث العينة محل الاستطلاع أنهم لم يسمعوا بها، بينما تراجعت نسبة التأييد بين من سمعوا بها إلى 30% مقابل 35% خلال الشهر الماضي، فيما بلغت نسبة من لا يؤيدونها 60% مقابل 53%، بالإضافة إلى 10% غير متأكدين من تأييدهم.
وبسؤال من سمعوا عن جبهة الإنقاذ سواء كانوا مؤيدين لها أو غير مؤيدين عن رأيهم فى أدائها أجاب 11% بأنه جيد، و27% بأنه متوسط، فيما ارتفعت نسبة من يرون أنه سيئ إلى 49% مقابل 42% الشهر الماضى، ولم تستطع النسبة المتبقية الحكم على أدائها.
وفيما يتعلق بحكم المحكمة بإلغاء تعيين النائب العام طلعت عبدالله، أظهرت النتائج أن 39% من المصريين لم يسمعوا بالحكم، فيما يرى 41% ممكن سمعوا به أن الحل المناسب أن يقوم المجلس الأعلى للقضاء بترشيح 3 أسماء يختار رئيس الجمهورية أحدهم، حسبما ينص الدستور، بينما يرى 18% أن الحل هو عودة المستشار عبدالمجيد محمود، ويرى 14% بقاء عبدالله فى المنصب، فيما لم يكن لدى النسبة الباقية حل للأزمة.
يشار إلى أن الاستطلاع تم باستخدام الهاتف المنزلى والمحمول على عينة احتمالية عددها 2202 مواطن فى الفئة العمرية من 18 سنة فأكبر، فى جميع أنحاء الجمهورية، وبلغت نسبة الاستجابة 73%، ويقل هامش الخطأ فى النتائج عن 3%.