دعا البابا تواضروس الثاني الجميع إلى الهدوء وإعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن والأرواح والوحدة الوطنية. وأكد في بيان له اليوم، أنه تابع مع الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، الأحداث المؤسفة التي تجري أمام الكاتدرائية عقب صلاة الجنازة على شهداء الخصوص، معربا عن أسفه الشديد لهذه الأحداث. وأضاف تواضروس، أنه في اتصال مستمر مع المسئولين وخاصة وزير الداخلية وقيادات الأمن، كما يؤدي هو والقساوسة معه الصلاة والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، والرحمة لشهداء الخصوص.