لخص الاعلامى باسم يوسف، على طريقته الساخرة، كل ما يتردد عن «بيع مصر وتبعيتها لدولة قطر»، باستبداله كلمات الأوبريت الشهير «وطنى حبيبى الوطن الاكبر» لموسيقار الاجيال الراحل محمد عبدالوهاب، بأوبريت آخر على نفس اللحن تحمل عنوان «قطرى حبيبى الأخ الأصغر». وكما أحدث أوبريت عبدالوهاب عام 1960 انقلابا فى عالم الأغنية الوطنية، أيضا أحدث اوبريت باسم يوسف انقلابا فى عالم التواصل الاجتماعى، حيث تناقل الأوبريت عشرات الآلاف، وحصدت الأغنية انتشارا كبيرا خلال الساعات الأولى لطرحها على موقع «يوتيوب» بعد انتهاء الحلقة مباشرة.
تقول الكلمات التى استخدمها باسم يوسف على الاوبريت الذى رفض من خلاله التدخل القطرى «قطرى حبيبى الأخ الأصغر.. يوم ورا يوم أمواله بتكتر.. استثماراته مالية حياته.. قطرى بيصرف وبيتفشخر.. قطرى قطرى.. قطرى يا مالية فلوسك أرضى.. قطرى إدينى كمان وأنا مرضى.. أدى آخرتها بنشحت بره.. بعد ما فلسنا فى الثورة.. أنت كبير وأكبر كتير من الخليج كله.. من التاريخ كله ياقطرى.. وطنى يا جنة الناس حاسدينيها.. بكرة هتتباع على فتارينها.. ياللى قنالك كانت ملكك.. وأنت بصك إيجار هتهينها.. بيع للقطرى وخد من خيره.. بيع له الهرم وابنى اتنين غيره.. إحنا وطن طول عمره كويس.. يلا ارمى بياضك وتعالى كيس.. كله فداك ياحبيبى القطرى.. حلو ياقطرى يامالى جيوبنا.. حلوة ياوكسة كاسية رايتنا.. حلوة يانهضة ياطاحنة شعوبنا.. حلو ياأحلى خازوق فى حياتنا.. آدى اللى خدناه من الإخوان.. بيع مصر فرط وجملة كمان.. فى روض الفرج والدقى وشبرا.. فرح الشعب وشكر الشكرة.. شكرة كل الشعب المصري».
يذكر أن الأوبريت الاصلى كان مطلعه يقول «وطنى حبيبى الوطن الأكبر.. يوم ورا يوم أمجاده بتكبر.. وانتصارته مالية حياته.. وطنى بيكبر وبيتحرر.. وطنى وطني»، وقد قدمه الموسيقار محمد عبدالوهاب مع ولادة الجمهورية العربية المتحدة بالاتحاد بين مصر وسوريا، حيث انطلقت الأغانى الوطنية مرحبة بهذا الإنجاز الذى كان حلما للكثير من العرب، وكان عبدالوهاب من المرحبين بهذه الوحدة، وشارك فى غنائه على الترتيب عبدالحليم حافظ ثم صباح ثم فايدة كامل ثم شادية ثم وردة الجزائرية ثم نجاة الصغيرة ثم عبدالحليم حافظ.
يذكر أن الفترة الاخيرة قد ترددت أنباء عن استئجار قطر قناة السويس ورغبتها أيضا فى إدارة المواقع الأثرية المصرية من بينها الاهرامات بنظام الإيجار، وهو ما نفته الحكومة أكثر من مرة
