قالت دعاء رشاد، زوجة إحدى الضباط المختطفين بسيناء بعد الثورة، إنه لا حق لأي من قيادات «حماس»، أياً كان موقعه في التدخل فى الشأن المصري، وإدلاء تصريحات بشأن الضباط المختطفين، حيث أنها تأكد مسؤولية «حماس» عن اختطاف الضباط.
وأضافت دعاء، خلال إتصال هاتفي ببرنامج «القاهرة 360»، الذي يعرض على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها ب«وفاة» الضباط المصريين، مؤكدة أنها تمتلك أدلة على أن الضباط المصريين وأمين الشرطة، على قيد الحياة.
من جانبه، أكد فوزى برهوم، المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، أنه لا يوجد أي تصريح على لسان أياً من قيادات الحركة، بشأن مسؤولية حماس عن خطف هؤلاء الضباط، كما أنه لا يوجد أي دليل مادي يثبت ذلك.
وأكد برهوم، على أن هذة التصريحات هي استكمال لمسلسل «الكذب» و«الإفتراء» على حماس، لأن «حماس» لم تجري مثل هذة العمليات في عصر «مبارك» فكيف ستقوم بهذة العمليات في ظل إستقرار أمني وسياسي في مصر؟.