تظاهر العشرات من طلاب المعهد الدينى التابع للأزهر الشريف بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بمنطقة سموحة احتجاجا على ما وصفوه بمحاولات أخونة الأزهر الشريف مؤخرا بعد واقعة تسمم طلاب الأزهر، مؤكدين أن الواقعة بمثابة فخ يقصد منه رحيل شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب. وتحت شعار "لا لكسر منبر الأزهر الشريف" رفع الطلاب المتظاهرون لافتات تندد بحكم الإخوان، ومنها "لا لا خونة الأزهر" و"لا لكسر الأزهر الشريف"، و"لن يسقط الأزهر ولن يتأخون".
وقال الطالب إسلام لطفي، أحد منظمى المظاهرة، إن ما يحدث محاولة من جماعة الإخوان المسلمين والحكومة الحالية لأخونة مؤسسة الأزهر الشريف ورحيل شيخ الأزهر والمحصن من قبل الدستور المصري، والذى لا يمكن عزله إلا بغضب شعبى لذلك تم إعداد هذا السيناريو من أجل التخلص منه.
وأضاف "لطفي" أن الغريب فى الأمر تجهيز طلاب الإخوان المسلمين اللافتات الغاضبة والشعارات وقت حدوث الواقعة، الأمر الذى يدعو إلى الشك، فضلا عن عدم تواجدهم داخل المطعم وكأنهم على يقين بما سيحدث للطلاب بالمطعم.
وأشار"لطفى" إلى أنهم ليسوا متضامنين مع شيخ الأزهر بشخصه بل بصفته الاعتبارية كونه ممثلا عن "الأزهر الشريف" الذى يرفض أخونته وسيطرة الإخوان عليها.
