يقوم محمد كامل عمرو وزير الخارجية غدا الثلاثاء، بتسليم رسالة خطية من الرئيس محمد مرسي إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقال عمرو، اليوم الاثنين، عقب وصوله إلى العاصمة الفرنسية، إنه سيقوم غدا وخلال استقبال الرئيس الفرنسي له بقصر الإليزيه بتسليم رسالة خطية من الرئيس مرسي إلى أولاند.
وأضاف وزير الخارجية، أن الزيارة التي استهلها في وقت سابق اليوم إلى باريس تأتي في إطار العلاقات المصرية -الفرنسية "الوثيقة."
وأشار عمرو إلى أن مباحثاته بباريس ستتركز على عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الإهتمام المشترك خاصة الوضع بسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط، موضحا أن هناك "تقاربا" في وجهات النظر بين مصر وفرنسا حيال الأزمة السورية الحالية.
وأثنى وزير الخارجية على مستوى العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا في كافة المجالات خاصة مع حجم الاستثمارات الفرنسية الكبير في مصر، مشيرا إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال العام الماضي.
وأكد عمرو، أن فرنسا تقوم بدور كبير بالنسبة للمساعدات الاقتصادية لمصر وخاصة في إطار شراكة "دوفيل."
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية، إن باريس لها دور كبير ونشط منذ البداية في هذا الصدد وأن موقفها يقوم على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان محمد كامل عمرو قد وصل إلى العاصمة باريس في وقت سابق اليوم في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يستقبله خلالها الرئيس الفرنسي غدا الثلاثاء بقصر الإليزيه.
ويرافق السفير حاتم سيف النصر مساعد الوزير للشئون الأوروبية وزير الخارجية خلال الزيارة التي تأتي في إطار العلاقات التي تربط بين البلدين وحرصهما على تعزيزها في كافة المجالات خاصة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
ومن المقرر، أن يعقد الوزير جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي الذي سيستقبله صباح غدا الثلاثاء، كما يلتقي عمرو- خلال الزيارة - ونظيره الفرنسي لوران فابيوس غدا بمقر الخارجية الفرنسية خلال غذاء عمل قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.
ومن المتوقع، أن تتركز المباحثات المصرية - الفرنسية على القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة السورية الحالية وعملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في مالي بخلاف العملية الانتقالية في مصر وآفاق تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
ومن المقرر، أن يعقد كامل عمرو إجتماعا بعد غد الأربعاء مع ممثلي مجموعة "أصدقاء مصر" بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية (غرفتي البرلمان) وذلك في ختام زيارته إلى باريس.
