انتقد رئيس نقابة المعلمين المستقلة، محب عبود، ما وصفه بمحاولات «أخونة التعليم» في محافظة الإسكندرية، على خلفية إصدار وكيل أول وزارة التربية والتعليم في المحافظة، محمود العريني. قرارًا بنقل إحدى القيادات النسائية بجماعة الإخوان المسلمين، والمرشحة السابقة على قوائم حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بشرى السمني، للعمل كمديرة إدارة تعليمية، بعدما كانت تعمل مدرسة لغة عربية في مدرسة يحيى باشا الإعدادية بنات بإدارة شرق التعليمية، في انتهاك ل«تكافؤ الفرص».
وأعرب عدد من معلمي الإسكندرية عن استيائهم من تجاهل وزارة التربية والتعليم للشكاوى التي أرسلوها إليها، للاحتجاج على مساعي «أخونة» مديرية التربية والتعليم في المحافظة، بتعيين عددًا كبيرًا من المعلمين المعروفين بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين في مناصب قيادية بالوزارة.
وأشار المعلمون إلى إعلان مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية عن شغل وظيفة وكيل إدارة بالقرار رقم 1 لسنة 2013، لاختيار وكلاء إدارات تعليمية من خلال لجنة ترقيات بالمديرية، وهو ما اعتبروه يعطي الشرعية لاختيار وتمرير بعض قيادات الإخوان عن طريقها.
من جهته، قال وكيل نقابة المعلمين المستقلة، حسن مصطفى، «إن المعلمين يصرون على محاربة أخونة المنظومة التعليمية»، بحسب قوله، فهناك أسماء كثيرة لا حصر لها كانوا معلمين في مدارس إعدادية وثانوية، واليوم أصبحوا وكلاء إدارات في الوزارة، ومن بينهم محب فتحي، رئيس النقابة الفرعية بالعامرية، وعبد العليم نبيه، رئيس نقابة شرق، «بحسب قوله».