أظهرت أدلة جنائية، اليوم الخميس، إن قطب الأعمال الروسي بوريس بيريزوفسكي عثر عليه راقدا على أرضية دورة المياه وحول رقبته "رباط". وكان بيريزوفسكي قد توفي في منزل قرب لندن في ملابسات مريبة يوم السبت الماضي.
وتقول الشرطة بعدم وجود أثر للمقاومة وإن طريقة وفاة بيريزوفسكي البالغ من العمر 67 عاما "تتوافق مع الشنق" ولمحت إلى احتمال أن يكون قد انتحر.
وقال مارك بيسيل مدير الشرطة في مستهل التحقيق إن بيريزوفسكي عثر عليه وحول رقبته رباط.
وعثر على بيريزوفسكي، الذي ظل على قيد الحياة رغم المؤامرات والصراع على السلطة ومحاولات الاغتيال في روسيا، ميتا يوم السبت في أسكوت وهي بلدة قرب قلعة وندسور الخاصة بالملكة إليزابيث إلى الغرب من لندن.
وعندما سئل بيسيل عن احتمال تورط طرف ثالث أجاب "لا يمكن تجاهل ذلك تماما"، وتم تأجيل التحقيق إلى موعد لم يحدد بعد.
وساعد بيريزوفسكي على دخول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصر الكرملين ليتولى السلطة بعد ذلك في روسيا لكنه أصبح لاحقا العدو الاول له وفر إلى بريطانيا عام 2000.
وأبدى بعض المقربين من بيريزوفسكي شكهم في الرواية الرسمية.
وقال أندري سيدلنيكوف وهو شخصية معارضة كان على صلة ببيريزوفسكي "لو شنق نفسه فعلا.. لماذا لم يعرف هذا منذ البداية؟ لا أعتقد أنه كان انتحارا."
وفي روسيا نقلت وسائل إعلام حكومية عن إلكسندر زفياجنيتسيف نائب المدعي العام قوله إن الحكومة ستواصل مساعيها "لإعادة الأصول التي حصل عليها بيريزوفسكي وأعوانه في إطار الجريمة وأكسبوها شرعية في الخارج".