أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، دعم بلاده لمعاهدة الأممالمتحدة لتجارة الأسلحة والتي تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية للأسلحة التقليدية. وقال نجاد، في اتصال هاتفي أجراها مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن إيران كانت ضحية للإرهاب، ولذلك فإنها تؤيد هذه المعاهدة بشكل كامل.
وذكرت قناة «برس تي في» الإيرانية، اليوم الخميس، أن الرئيس الإيراني أشار إلى أن السيطرة على نقل الأسلحة حول العالم سيعمل على المساعدة في حفظ الأمن الدولي بشكل كبير.
ومن المتوقع أن يتم بموجب هذه المعاهدة فرض معايير صارمة جديدة على جميع عمليات نقل أي نوع من الأسلحة التقليدية عبر الحدود بين الدول.