أكد الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، أن مبادرة مؤسسة الرئاسة لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية، تعد الأولى من نوعها وتأتي انطلاقا من الإحساس بالمسئولية تجاه الحفاظ على مكانة المرأة المصرية ومكتسباتها وحرصاً على تفعيل دورها عقب ثورة 25 يناير. وقال الحداد، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن افتتاح الرئيس محمد مرسي للمبادرة الرئاسية لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية يوم الأحد الماضي، تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للنهوض بواقع المرأة كجزء أصيل من خطة الدولة للنهوض بالمجتمع ككل والذي كانت وستظل المرأة المصرية ركيزة أساسية في بنائه وتغييره للأفضل.
وأشار الحداد إلى أن الرئيس مرسي أكد في كلمته الافتتاحية لإطلاق المبادرة، على اهتمام مؤسسة الرئاسة بهذه المبادرة واعتبارها خطوة قوية نحو النهوض بالوطن ككل.
كما أوضح أن الرئيس مرسي أكد خلال كلمته بأن أحدا لا يستطيع أن يعود بالمرأة المصرية إلى الوراء، أو أن يفرض عليها خيارات أو أولويات لا تقبلها أو ترضاها.
وأشار الحداد إلى أن هذه المبادرة أطلقت بالشراكة بين مؤسسة الرئاسة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بهدف دعم القرار التنفيذي ووضع الخطط والسياسات العامة والارتكاز على الرؤية العلمية الموضوعية لرصد وتقييم الأوضاع المجتمعية للمرأة المصرية والعمل على حل مشاكلها ومخاطبة مخاوفها.