شهدت الكويت عدة احتفالات ب"ساعة الأرض"، ونظم أولها شباب إستاد جابر الدولى بالتعاون مع فريق الاحتباس الحراري لمركز العمل التطوعي، تحت شعار "تحدي العالم.. للمحافظة على الكوكب"، من أجل نشر الوعي البيئي حول مخاطر الاحتباس الحراري والتغير المناخي. وأكد المستشار فواز الحسينان، ممثل وزير الإعلام، ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود، أن الكويت كانت من الدول السباقة على توقيع اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، كما أنها انضمت إلى بروتوكول كيوتو، وأنشأت الهيئة العامة للبيئة التي انبثقت منها لجنة تغير المناخ.
وأشار إلى أن مبادرة الفريق الكويتي للاحتباس الحراري تبقى أساسية لاستنهاض الشباب والأسر والمؤسسات على تحمل كل منهم مسؤوليته، بحيث لا تعرقل البيئة مسيرة التنمية ولا تخل التنمية بموارد البيئة، كاشفا أن الهيكلة الجديدة لوزارة الدولة لشؤون الشباب ستتضمن قسما خاصا بالعمل التطوعي ليتمكن الشباب من لعب دوره الوطني، ويساهم من يرغب منه بالحفاظ على البيئة من خلال المشاركة مثلا بتخفيض استهلاك الكهرباء، كما تفعل مبادرة ساعة الأرض، أو بالمساعدة في فرز النفايات من أجل تدويرها والنشر في تشجيع الطاقة البديلة.
وأوضح أنه أمام الكويت فرصة ذهبية لن تتكرر لإدخال مفهوم الأبنية الخضراء على عشرات الآلاف من المساكن أو على المدن التي تنوي بناءها أسوة بما تقوم به دول الجوار منها الإمارات، لافتا إلى أن 20% من الأنواع الحياة البرية مهددة بالانقراض مع حلول عام 2050 بسبب الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أنها مسؤوليتنا جميعا لمواجهة هذا الموت البطيء الذي يستحق أن تبذل له الجهود، مؤكدا دعم الحكومة لكل الجهود التطوعية في البلاد.
من جهته، قال وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة ونائب رئيس مركز العمل التطوعي، أحمد المرشد، إن مركز العمل التطوعي يعمل على 3 اتجاهات رئيسية هي: الإنسانية والوطنية والبيئية، لافتا إلى أن انضمام الفريق الكويتي للاحتباس الحراري للمركز قبل 4 سنوات أضاف ميزة جديدة للمركز بمجال عمله في قطاع البيئة.