قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن اعتذار إسرائيل عن قتل تسعة أتراك على متن سفينة نشطاء كانت في طريقها إلى غزة عام 2010، خطوة للامام نحو إحياء العلاقات بين البلدين، لكنه أضاف: "إسرائيل يتعين عليها الالتزام بوعودها".
وقال أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق في اتصال هاتفي يوم الجمعة، على شروط تركيا الثلاثة لتطبيع العلاقات؛ إلا أن خطوات إسرائيل لم تصل إلى حد الاستجابة للمطالب التركية برفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال اردوغان، أمام سكان بلدة "اسكي شهر" بوسط تركيا، أبلغناهم بأنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات ما لم يعتذروا ويدفعوا تعويضات ويرفعو الحصار عن فلسطين".
وأذعنت إسرائيل لطلب تمسكت به "أنقرة" منذ وقت طويل، وأعتذرت رسميًا عن مقتل الأتراك على السفينة "مرمرة"، التي إعتلتها قوات البحرية الإسرائيلية، أثناء اعتراضها لقافلة بحرية كانت تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة".
وقال أردوغان، للمحتشدين، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي كان يزرو إسرائيل، يوم الجمعة، اتصل به هاتفيًا قبل أن ينقل الهاتف لنتنياهو كي يعتذر.
وأضاف الزعيم التركي، أن نتنياهو أبلغه أيضًا بأن القيود المفروضة على وصول البضائع الاستهلاكية لغزة والضفة الغربية، سترفع وتعهد بأن يطلب مساعدة تركيا في تحسين الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.