في أول اجتماع مؤيد للمعارضة السورية، يلتقى ناشطون من الطائفة العلوية في القاهرة، لدعم بديل ديمقراطي لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، ومحاولة النأي بالطائفة عن الارتباط الكامل بالحكومة. وذكر منظمون، أن الاجتماع الذي يستمر يومين سيعد إعلانا يدعو التيار الرئيسي للمعارضة للتعاون لمنع القتال الطائفي في حالة سقوط الأسد والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية.
ويشارك في الجلسات المغلقة ميشيل كيلو وبرهان غليون إلى جانب عدد من الشخصيات من أعضاء الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، إذ يعقد المجتمعون، الأحد، أولى جلساتهم العلنية ويعقدون الاثنين مؤتمرا صحفيا لإعلان وثيقتين بشأن الأزمة السورية.
وقال المعارض السوري، ميشيل كيلو، ل"سكاي نيوز عربية" إن كل أطياف الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، وإن العلويين يعتبرون أنفسهم طائفة مختطفة من النظام وإنهم يريدون التحرر منه ومن سياساته وبطشه بالشعب.
وأضاف، أن النظام السوري تلاعب بالعلويين في مواجهة باقي أطياف المجتمع السوري، مشيرا إلى أن اجتماع المعارضين العلويين هو جزء من الثورة السورية.
وقال بسام اليوسف - وهو علوي قضى أكثر من عشرة أعوام في السجن إبان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار - إن الطائفة العلوية تدعو المعارضة للتصدي للمشكلة الطائفية التي يؤججها النظام، مضيفا أن الورقة الأخيرة التي يمكن أن يستغلها النظام الآن هي الحرب الأهلية وتقسيم سوريا.