أعلنت السلطات في ميانمار حظر التجول لليلة ثانية بلدة «ميكتيلا» اليوم الخميس، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص بينهم رجل دين بوذي وإصابة 20 على الأقل. واندلعت أعمال الشغب في بلدة «ميكتيلا» أمس الأربعاء، بعد خلاف بين زوجين بوذيين ومسلمين يملكون متجرا للذهب تصاعد إلى شغب شارك فيه مئات الاشخاص.
وقال وين هتين، عضو في حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية لرويترز: "لا يمكننا القول إن الوضع تحت السيطرة. قوة الشرطة ليست قوية بما يكفي للسيطرة على الوضع."
وتأزمت العلاقات بين البوذيين والأقلية المسلمة منذ عنف طائفي نشب العام الماضي في ولاية «راخين» الغربية، وأسفر عن مقتل 110 أشخاص وتشريد 120 ألفا وفقا للمصادر الرسمية.
وحذرت الأممالمتحدة هذا الشهر من أن العنف قد يعرض إصلاحات ديمقراطية تحققت منذ انتهاء الحكم العسكري في عام 2011 للخطر.
وتثير الاشتباكات في «ميكتيلا» المخاوف من انتشار الاضطرابات الدينية في ميانمار الدولة البوذية التي يصل عدد سكانها إلى 60 مليون نسمة بينهم خمسة في المئة من المسلمين.
وقال السفير الأمريكي في ميانمار ديريك ميتشل إنه "قلق للغاية" بسبب العنف.