أعلن وزير الخارجية الفنزويلي، الياس خاوا، يوم الأربعاء غن فنزويلا علقت "قنوات الاتصال" التي فتحت في نهاية 2012 مع الولاياتالمتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف بعد سلسلة جديدة من التوتر الدبلوماسي بين البلدين "تبقى هذه القنوات معلقة طالما لن يكون هناك رسالة واضحة تحدد نوع العلاقات التي تريدها الولاياتالمتحدة مع فنزويلا".
وأعلن خاوا أيضا "لا معنى للاستمرار في اضاعة الوقت"، متطرقا الى "تدخلات" اميركية في الشؤون الداخلية، مرددا بذلك اتهامات أخيرة تتعلق "بمحاولة زعزعة" استقرار فنزويلا، والتي اطلقها الرئيس الفنزويلي بالوكالة نيكولاس مادورو، ضد الرئيس الاميركي ودبلوماسيين اثنين سابقين.
واتهم مادورو المرشح الى الانتخابات الرئاسية في 14 ابريل، الرئيس باراك اوباما بتحضير خطة سرية مع السفير الاميركي السابق روجر نورييغا ومسؤول وزارة الخارجية سابقا للأميركيتين (وسفير سابق في فنزويلا) اوتو ريتش.
وذهب خاوا يوم الاربعاء أبعد من ذلك في اتهاماته عندما أكد أن نورييغا وريتش "يجندون مرتزقة" في أميركا الوسطى لتنفيذ هذه الخطة. ونفت الولاياتالمتحدة الاثنين التورط في محاولة اغتيال زعيم المعارضة الفنزويلية لزرع "الفوضى" في فنزويلا قبل انتخابات 14 إبريل.