قال حسين سمير والد علي سمير المجني عليه، والمصاب بطلق ناري بالظهر نفذ إلى الصدر، إن جمال صابر منسق حركة «لازم حازم» حاول تهريب نجله، بمحاولة إثارة الفتنة في المنطقة بين المسلمين والمسيحين، بزعم قيام بعض المواطنين بتكسير مسجد . واتهم في أقواله أمام النيابة الضابط مازن وقوة من قسم الشرطة بإطلاق النيران على نجله علي سمير؛ وذلك لحماية ناصر أمين .
وفي سياق متصل، قال محمد الدرديري محامي المجني عليه محمد حسن الذي لقي مصرعه في الاشتباكات، إن المجني عليه ابن شقيقه بالصف الثاني الثانوي، وكان قادما من الدرس الخصوصي بصحبة أصدقائه، وفوجئ بتبادل إطلاق النيران بين أهالي منطقة العسال وعائلة ناصر جمال، بالاضافة إلى قيام الشرطة بإطلاق النيران بشكل عشوائي على المواطنين، ما أدى إلى إصابة المجني عليه برصاصة اخترقت القلب .
وأضاف، أن الطرفين من العائلتين كانوا يحملون السلاح، حيث قال: "إن السلاح بيتباع في الشارع كأنه بيبيع شوكولاته" بسبب الانفلات الأمني الذي تعيشه مصر حاليًا.