أكد عمرو حمزاوي- أستاذ العلوم السياسية والنائب بمجلس الشعب المنحل، أن مصر الآن تقترب من نقطة «اللاحكم» والعجز عن إدارة الشأن العام. وأحد مظاهرها الخروج على القانون، سواء في القرية التي تم فيها شنق اثنين من الخارجين على القانون تحت مسمى «حد الحرابة»، وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد المواطنين، والوضع الاقتصادي والمعيشي يزداد سوءاً، على حد وصفه.
وأضاف حمزاوي، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» الفضائية مساء اليوم الاثنين، أن هناك مخاوف مشروعة عند القطاع الأوسع من المصريين من التدهور في الظروف المعيشية والأمنية والخدمية، وحالة من الاضطراب العام في مصر، فمنسوب العنف والصراع يرتفع في المجتمع ويغير التركيبة النفسية للمواطنين، مشيراً إلأى أن تفسير كل هذه الأمور مرتبط بالآداء السياسي السيء، وغياب العدالة عن قواعد العملية السياسية، حيث قانون الانتخابات «المُفصَّل» والدستور ومؤسسات الدولة الفاشلة.