أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، أنها لن تشارك في الحوار الوطني الذي انطلق اليوم الاثنين، احتجاجا على تهميش الشباب الذين قادوا الحركة الاحتجاجية في اليمن ومشاركة جهات متورطة في قمعهم الدامي. وقالت كرمان التي ورد اسمها في قائمة هيئة الحوار المؤلفة من 565 مندوبا يمثلون كافة الأطراف اليمنية، "لن أشارك في جلسات مؤتمر الحوار نتيجة الاختلال الكبير في تمثيل الشباب والمرأة والمجتمع المدني".
كما عللت كرمان عدم مشاركتها ب"مشاركة أفراد تورطوا بقتل الشباب وبقاء الجيش منقسما"، إلا أنها أكدت أنها تتمنى "التوفيق" للمؤتمر.
وقالت إن "الجيش لا يزال منقسما وكان يجب أن يتم توحيده وإنهاء انقسامه في الأسابيع التالية لتولي الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة"، وذلك بالرغم من اتخاذ الرئيس عدة قرار في إطار إعادة هيكلة الجيش.
وأضافت، أن "الإدارة الانتقالية ممثلة بالرئيس والحكومة لم تقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لكفالة النزاهة والرشد في الإدارات العامة، ولا يزال الفاسدون في كافة المناصب المدنية والعسكرية والأمنية دون أي مساءلة أو حساب على إساءات استغلال السلطة السابقة".