يجتمع مفاوضون من نحو 150 دولة بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، اليوم الاثنين، لإعطاء دفعة نهائية لصياغة معاهدة دولية ملزمة لإنهاء مبيعات الأسلحة التقليدية غير المقننة، وهي معاهدة تحث جماعة ضغط أمريكية قوية مدافعة عن حق حمل السلاح واشنطن على رفضها. وقال ناشطون يطالبون بالحد من السلاح وجماعات مدافعة عن حقوق الانسان، إن شخصا يموت كل دقيقة على مستوى العالم نتيجة للعنف المسلح، لافتين إلى وجود حاجة لمعاهدة للسيطرة على تدفق السلاح والذخيرة دون رقابة، ويقولون إن ذلك يسهم في إشعال الحروب وإذكاء الانتهاكات.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر لصالح استئناف المفاوضات هذا الأسبوع، بشأن ما يمكن أن تصبح أول معاهدة دولية لتنظيم تجارة الأسلحة التقليدية التي تبلغ قيمتها 70 مليار دولار، بعد أن انهار مؤتمر لوضع مسودة المعاهدة في يوليو عام 2012.
وقال مندوبون شاركوا في مفاوضات يوليو إن الولاياتالمتحدة أرادت إرجاء الأمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني عام 2012، وإن نفت ذلك إدارة الرئيس باراك أوباما.
ومن المقرر أن تستمر المفاوضات التي تبدأ اليوم الاثنين حتى 28 مارس.