قال محمد رشاد أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والمسؤول عن تأمين مبنى الجماعة بالمقطم، إن 10 من النشطاء المنتمين للقوى المدنية فقط هم من تجمعوا أمام مقر الجماعة ووجهوا سبابًا وشتائم لأعضاء مكتب الإرشاد والمرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع. وأضاف رشاد فى تصريح ل"بوابة الشروق": الاشتباكات بدأت عندما رسم المتظاهرون "جرافيتي" به جملة "إلى مقر الخرفان" - فى إشارة إلى مبنى جماعة الإخوان - وعند ذلك تدخل أمن إحدى المستشفيات القريبة من المقر وحاولوا إزالة "الجرافيتى"، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين.
وأكد المسؤول عن تأمين مقر الجماعة بالمقطم، توجهت شخصيًا لمطالبة الطرفين بالابتعاد عن المقر، ولكن بمجرد استدارتى قام أحد النشطاء بإلقاء الحجارة تجاهى فأصبت فى رأسى، وعندها تدخل شباب أعضاء من الجماعة وحاولوا الإمساك بهذا الناشط إلا أنه اعتدى عليهم، فتبادلوا الاشتباكات.
وشدد على أن شباب الجماعة اتضح لهم فيما بعد أن هذا الناشط هو أحمد دومة أحد شباب الثورة والناشط السياسى المعروف.