أكد موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم السبت، أن ترحيل السلطات المصرية للسبعة فلسطينيين منذ أيام أمر طبيعي، وذلك لأن أي فلسطيني يدخل إلى مصر، يتراوح عمره ما بين 18 إلى 45 عاما، لابد أن يحمل تأشيرة دخول مسبقة، هذا الإجراء لكل الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من غيرها، وحينما لا توجد تأشيرة يتم ترحيلهم على الدولة القادم منها. وأضاف أبو مرزوق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى في"، أن موضوع الفلسطينيين السبعة المحتجزين، أخذ أكبر من حجمه، وتم تغطيته بشكل خاطئ، حيث إنه لم يوجد معهم أي صور أو خرائط لمنشآت سيادية مصرية، وتم تكذيب الخبر من سلطات المطار نفسها.
وأوضح القيادي بحركة حماس، أن هناك ما يسمي بالوثيقة الفلسطينية، تصدرها القيادة الأمنية المصرية، للدخول إلى مصر، مشيرا إلى تناقض الصحف المصرية في نشرها للواقعة، متسائلا في الوقت نفسه، عن كيفية الدخول من الأنفاق، والخروج من المطار إلى سوريا، وكيف قيل إن سوريا ختمت جوازات سفرهم، وهي لا تعترف باتفاقات أوسلو.
وناشد موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الصحفيين أن يتحروا الدقة في البحث، وسيكون لديهم وقتها حقائق لينشروها.
يذكر أن الصفحة الرسمية للقيادي الفلسطيني، علي موقع التواصل "فيس بوك"، جاء فيها "أن الفلسطينيين السبعة الذين تم احتجازهم بالأمس في مطار القاهرة، دخلوا مصر بصورة شرعية وسليمة، وتوجهوا إلى سوريا"، مستنكرا في الوقت نفسه استمرار تشويه صورة الفلسطينيين في بعض وسائل الإعلام المصرية".