ارتفع انتاج الصناعات التحويلية الأمريكية في فبراير في أحدث إشارة على قوة الاقتصاد الذي يظهر قوة دفع واضحة بعد أن كاد يتوقف في نهاية العام الماضي. وأظهرت تقارير أخرى اليوم الجمعة أكبر زيادة في أسعار المستهلكين في نحو أربع سنوات الشهر الماضي مع ارتفاع أسعار البنزين وتراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين في مارس.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الجمعة إن انتاج المصانع زاد 0.8 بالمئة في فبراير بعد تراجعه الشهر السابق بنسبة 0.3 بالمئة وفقا لبيانات معدلة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاعا بنسبة 0.4 بالمئة.
وتزامنت الزيادة مع ارتفاع كبير في ناتج مرافق الخدمات العامة لتقود إلى ارتفاع الإنتاج الصناعي الإجمالي بنسبة 0.7 بالمئة وهو ما يعد إشارة إيجابية على النمو في الربع الأول من العام.
ومن ناحية أخرى قالت وزارة العمل إن مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.7 بالمئة الشهر الماضي وهو أكبر ارتفاع منذ يونيو 2009 بعد أن استقر في يناير.
وكانت أسعار البنزين مسؤولة عن ثلاثة أرباع الزيادة في تضخم أسعار المستهلكين. وارتفع التضخم الأساسي 0.2 بالمئة وهو ما ترك فرصة أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي للمضي قدما في عمليات شراء السندات لتحفيز الاقتصاد.