قال زير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، إن مجلس وزراء الداخلية العرب أصبح أحد أهم الآليات التي تدعم الأمن بمفهومه الشامل، فى إطار تحكمه سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتزداد أهميته باضطراد على نحو متميز من التخطيط والجهد الدائب، وانطلاقا من إستراتيجية أمنية تتوافق مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحرص على صقل مهارات وخبرات رجال الشرطة العرب.
جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء الداخلية العرب الذى يُعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ،مساء امس الأربعاء. وطالب الوزير بمزيد من التعاون الذى يتجاوز النصوص والمعاهدات والاتفاقيات حتى تكتسب الأجهزة الأمنية العربية القدرة على مواجهة التحديات المتصاعدة لاستقرار الأمة العربية سواء على مستوى مخاطر الإرهاب أو الجرائم المنظمة. وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وزير داخلية المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذى أعرب عن ترحيبه بزيارة الوفد المصرى للمملكة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والسعودية وسبل تعزيزها، خاصة فى المجالات الأمنية، من خلال تبادل الزيارات والخبرات، كما ناقش الوزيران سبل التنسيق بين البلدين لدفع وتعزيز منظومة الأمن العربى فى مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها قضايا الإرهاب والإتجار فى المخدرات والإتجار فى البشر، وتهريب الأسلحة والأفراد، والقرصنة، وأمن المعلومات وتطوير الدفاع المدنى .