قال الشيخ طارق بدير، مسؤول الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن مسيرة مسائية تطوف أرجاء المدينة بعد لقاء الإثنين للجماعة الإسلامية، تنطلق من الجمعية الشرعية لطمأنة الشعب أننا معهم، ولن نتخلى عنهم، وستكون أرواحنا ودماؤنا فداء لهم، ولن ندخر وسعا في استجلاب الأمن والاستقرار لشعب أسيوط الكريم، ونحن أيضا مع الشرطة لممارسة مهامها وسنكون عونا لهم في تأمين البلاد. وأضاف بدير، أننا ما زلنا نعمل على تكوين اللجان الشعبية لتأمين البلاد من خلال تقسيم الأحياء بمدينة أسيوط، لسرعة التدخل إن طلب منا ذلك من جهاز الشرطة أو الشعب، ووزعت الجماعة على أبواب بعض المساجد بيانا يحمل نداء من الجماعة الإسلامية، إلى كل من يريد أن ينضم إلى اللجان الشعبية، تسجيل اسمه في مسجد أبي بكر الصديق «الجمعية الشرعية».
وأكد أنه تم عقد اجتماع تمهيدي أول أمس لشرح مهمة اللجان الشعبية والهدف منها، ولأنها لا بد أن نكون مخلصين لله، وسد أي فراغ في المجتمع بالتعاون مع أركان الدولة.
وأوضح الشيخ أن الجماعة لا تدخر وسعا في تقديم يد العون لأي مواطن بغض النظر عن دينه وجنسه أو انتمائه، فعلى سبيل المثال كان هناك خلاف بين عائلة مسيحية على ميراث منزل، ولجأوا إلى الجماعة، وحتى الثانية صباحا استطعنا بعون الله أن نوفق أوضاعهم، وخرج كل الأطراف متراضين بالحكم.