ذكر تقرير صحفي نشر اليوم، أن السلطات السعودية تدرس إمكانية استخدام الرمي بالرصاص بدلا من آلة السيف، لتنفيذ حكم الإعدام. وقالت صحيفة اليوم السعودية: "إن لجنة مختصة مكونة من وزارات الداخلية والعدل والصحة وهيئة التحقيق والادعاء والأمن العام والمديرية العامة للسجون، تعكف على دراسة إمكانية إحلال الرمي بالرصاص محل ضرب العنق بالسيف في حالة تنفيذ القصاص على من صدر ضدهم أحكام بالقصاص" .
وأضاف التقرير، أن وزارة الداخلية السعودية فوضت أمراء المناطق لإمكانية تطبيق الرمي بالرصاص في تنفيذ أحكام القصاص بدلا من السيف، حيث إن ذلك لا يعد مخالفة شرعية، وحتى يتم البت لإيجاد وسيلة مناسبة لتنفيذ القتل.
وقال تعميم صادر من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى دوائر فرع الهيئة بالمناطق حول آلة تنفيذ حكم القتل، إن اختيار آلة التنفيذ متروك لأمير المنطقة، إذ إن اختيار آلة التنفيذ عند عدم النص عليها في الحكم الشرعي من اختصاص نائب ولي الأمر المشرف على التنفيذ، طالما أن التنفيذ رميًا بالرصاص لا يُعد مخالفة شرعية.
وبرر التعميم اللجوء إلى "الإعدام رميًا بالرصاص"؛ نظرا لقلة السيافين وعدم توفرهم في عدد من المناطق، وما يحدث أحيانًا من تأخر وصول السياف في الوقت المناسب لساحة القصاص؛ أثناء انتقاله من منطقة لأخرى، مما يحدث ربكة أمنية بعد استكمال كافة الاستعدادات الأمنية للتنفيذ. يُذكر أن عددًا من الحالات تم تنفيذ فيها الحكم الشرعي رميًا بالرصاص، أشهرها إحدى الجانيات في "حائل"، والتي أقدمت قبل عدة سنوات على قتل زوجها بغفلة منه، وإخفاء جثته وسيارته. وكانت المواطنة قد اشتركت بالجريمة مع ابنتها، والتي حكم على البنت بالسجن 15 عامًا، وقد تم تنفيذ حكم القتل بسجن النساء "بحائل".