لقي شخص مصرعه؛ إثر إصابته بالرصاص، مساء يوم الخميس، بسبب اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في مدينة بورسعيد. وتشهد بورسعيد توترًا شديدًا منذ يناير الماضي، بعد صدور قرار من محكمة جنايات بورسعيد، التي تعقد جلساتها في القاهرة، بإحالة أوراق 21 متهمًا من أبناء المدينة إلى المفتي، تمهيدًا لإعدامهم في قضية شغب بالملاعب، وقع بالمدينة العام الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا.
ومن المتوقع، أن يصدر حكم المحكمة غدًا السبت، بإعدام المتهمين الواحد والعشرين.
وقال حلمي العفني، المسؤول في وزارة الصحة في بورسعيد، ل"رويترز"، مات كريم عطعوط (33 عامًا) بطلقة في الرأس، بعد أن فشلت محاولات الأطباء لإسعافه.
يذكر أن قتل سبعة أشخاص على الأقل، خلال اشتباكات هذا الأسبوع في بورسعيد، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة.
وقالت أجهزة الأمن، في بورسعيد ل"رويترز": "إنها عززت الحراسة على سجن المدينة ومكاتب هيئة قناة السويس، قبل حكم المحكمة الذي سيصدر غدًا السبت، والمتوقع أن يؤكد إعدام 21 متهمًا من بين 73، والسجن هو العقوبة الأقصى لباقي المتهمين إذا أدينوا".
وحالت اشتباكات يوم الخميس، دون وصول موظفين في هيئة قناة السويس إلى أعمالهم.
ورفض المئات من رجال الشرطة أداء مهامهم، يوم الخميس، لليوم الثاني في قاعدة خارج مدينة الاسماعيلية، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا، إلى الجنوب من بورسعيد، مطالبين بالحصول على مزيد من الأسلحة، بعد مقتل العديد من زملائهم في الاشتباكات الأخيرة.