قالت الحكومة الأسترالية، اليوم الخميس، إنها حظرت على كوريا الشمالية إعادة فتح سفارتها في كانبيرا؛ بسبب التجربة النووية التي أجرتها بيونج يانج الشهر الماضي. وتعتبر أستراليا الحليف المقرب للولايات المتحدة واحدة بين عدد محدود من الدول الغربية، التي تربطها علاقات دبلوماسية بكوريا الشمالية، التي فتحت لأول مرة سفارة لها في كانبيرا في مايو ايار عام 2002.
وأغلقت السفارة بعد ذلك بست سنوات ثم سعت بيونج يانج هذا العام إلى إعادة فتحها، لكن أستراليا العضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تنتقد بشدة التجارب النووية، وساعدت على إطلاق مطالب دولية بفرض عقوبات أكثر صرامة على بيونج يانج.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأسترالية: إن "اقتراح إعادة فتح سفارة كوريا الشمالية في كانبيرا لا يحظى بتقدم في الوقت الحالي"، مؤكدة "أنها مسألة معلقة حتى إشعار آخر، بينما نعكف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على رد على النشاط النووي الأخير الذي قامت به كوريا الشمالية."
ومنعت أستراليا بصفة مؤقتة مسؤولين من بيونج يانج من زيارة كانبيرا، في فبراير؛ لتفقد المواقع المحتملة للسفارة، عقب إجراء كوريا الشمالية ثالث تجاربها النووية في تحد لقرارات الأممالمتحدة.