قال سعد الدين إبراهيم- أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، فاز على الرئيس مرسي بفارق ثلاثين ألف صوت. وأضاف: "إننا رفضنا أن ندخل في مشاكل مع اللجنة العليا للانتخابات، وطلبت من شفيق تهنئته وهو ما حدث".
وأشار، في تصريحات لبرنامج «ممكن» على قناة سي بس سي، مساء الأربعاء، إلى أن الفريق شفيق: "يناضل من خارج البلاد مثلما فعل «سعد زغلول»؛ لأنه لا يستطيع العودة إلى البلاد لتعرضه للاضطهاد".
وأضاف، أن شعور قطبين كبيرين مثل «شفيق وساويرس»، في السياسة والاقتصاد، بالخطر على حياتهم وسمعتهم، "فيلجؤون إلى الخارج"، يعني أن هناك «خللا في السلطة»، على حد قوله.
وقال: "إن الرئيس السابق مبارك، حذره من انقلاب الإخوان على الشرعية إذا وصلوا للسلطة"، مشددًا على ضرورة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ل«إنقاذ البلاد»، مستنكرًا: "عدم تحقيق أي إنجاز في الملفات الخمسة التي وعد بهم في برنامجه الانتخابي".
ونفى، أن يكون الأمريكان هم من أتوا بالإخوان إلى السلطة، بحسب تأكيد مسؤولين أمريكيين له أثناء زيارته الأسبوع الماضي، قائلا: "الأمريكان أن كل ما كان يهمنا هو سلاسة العملية الديمقراطية".