قال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: "إن نتيجة الاتحادات الطلابية بعدد من الجامعات تؤكد أن منحنى صعود جماعة الإخوان المسلمين يشهد هبوطًا الآن. وأضاف، أن ذلك يُعد دليلا على أن مشروع الإخوان بدأ ينكشف الستار عنه، وأنه ثبت أنه برنامج متواضع لا يستطيع أن يقدم شيئًا، وغير قادر على الوفاء بالتزامات المجتمع، وفاشل في إدارة المجتمع وعاجز عن تلبية أساسيات المعيشة.
وأشار، في مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" صباح "الأربعاء"، إلى أن دلالة الانتخابات الطلابية مؤشر لخسارة "الإخوان" خسارة جسيمة، وأن مقاطعة المعارضة في ظل هذا الوقت الذي من الممكن أن تفوز فيه يعود إلى أن الإخوان تدرك جيدا أن شعبيتها في الشارع تنهار فركزت على الانتخابات وكيفية إدارتها لمصلحتهم.
وأضاف، أن ال"13" ألف وظيفة التي عرضها أحد قيادات النور على أن جميعهم من الإخوان ستؤثر على الانتخابات، وأن أسباب المقاطعة أيضًا تعود لرفض النظام لمطالبهم من حكومة محايدة لإجراء انتخابات نزيهة، وقانون انتخابات يحمي حرية الانتخاب، ورقابة داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أن الرقابة الدولية المفروضة محدودة جدًا.