أوضح علي فودة- عضو لجنة الحكماء ببورسعيد، أنه على رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية تحمل مسؤولية الدم المراق، وأن هذا ليس جزاء بورسعيد، مؤكدا أن كل شرطي الآن في بورسعيد أصبح مستهدفا لأن شعب بورسعيد شعر بأنه «مضحوك عليه من الشرطة» على حد وصفه. وأشار فودة، في تصريح هاتفي لبرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور مساء الاثنين، إلى شعور أهل بورسعيد بأنهم ليسوا على خريطة مصر، مؤكدا أن الرئيس لن يخسر شئ إذا اعتبر شهداء بورسعيد «شهداء ثورة»، ويتم تعيين قاضي تحقيقات يحقق في جميع القضايا وليس في قضية بعينها، كما نطالب بحق الشهداء والقصاص العادل، متسائلا: هناك مخابرات عامة وحربية وشرطة فأين دورها لمعرفة المتسببين بالأحداث؟.
وأكد فودة، أنه ما من مبادرات جديدة من «لجنة الحكماء» بعد تقدمهم بطلبات للرئاسة ولم تستجب لهم، مؤكدا أنه ما من ثقة وشفافية متبادلة تحفز على مبادرات جديدة.