أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الأميرال إدوار غييو، أن الجيش الفرنسى لا يعلم مكان وجود الرهائن الفرنسيين فى منطقة الساحل. وقال فى حديثه مع إذاعة "أوروبا- 1"، اليوم الاثنين، أنه لا يملك معلومات حول مكان احتجاز الرهائن الفرنسيين فى منطقة الساحل.
واعتبر الأميرال غييو، أنه من الممكن أن يكونوا نقلوا أو وزعوا، لكن ليس بالتحديد إلى دولة أخرى، مؤكدا فى الوقت نفسه أنهم ليسوا فى المكان الذى تقصف فيه القوات العسكرية.
وأوضح أن هناك 15 رهينة فرنسية، محتجزون فى إفريقيا، بينهم ستة على الأقل فى منطقة الساحل لدى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وبعضهم فى منطقة بشمال شرق مالى حيث تدور المعارك.
ورفض عدة أقرباء للرهائن الفرنسيين المخطوفين فى مالي، التعليق على المعلومات حول ترجيح مقتل اثنين من القادة الإسلاميين، بسبب الطابع غير المؤكد للمعلومات.
وبحسب إحدى الروايات، فإن المسؤول فى القاعدة عبد الحميد أبو زيد قد يكون قتل فى قصف للجيش الفرنسى فيما تقول رواية أخرى أنه قتل فى اشتباك مع عسكريين تشاديين.
وأعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، أن مقتل أبو زيد "مرجح"، لكن فرنسا لم تتأكد من ذلك بسبب عدم العثور على جثته.