أكد مسئول اسرائيلي بارز ،اليوم السبت، أن المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى أعطت الجمهورية الاسلامية مزيدًا من الوقت لمواصلة مساعيها لامتلاك أسلحة نووية. وأنهت إيران محادثات حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن -الولاياتالمتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا، إضافة إلى ألمانيا، الأربعاء.
وجرت المحادثات في مدينة "الماتي"، عاصمة كازاخستان بهدف كسر الجمود المستمر منذ عقود بشأن برنامج إيران النووي.
وقال المسئول "ندرك أن الشيء الوحيد الذي تحقق من هذه المحادثات هو منح إيران مزيداً من الوقت للمضي قدمًا في مسعاها للحصول على سلاح نووي".
وأضاف المسئول أنه بعد المحادثات، وصل مساعد وزير الخارجية الأميركي "ويندي شيرمان" إلى إسرائيل واطلع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "يعقوب اميدرور" خلال عطلة نهاية الاسبوع على محادثات "الماتي".
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية المحادثات بأنها "مفيدة"، فيما حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنه اذا لم تستجب ايران إلى الدعوات بوقف برنامجها النووي فإنه "يتوجب على المجتمع الدولي تشديد عقوباته على إيران وتوضيح أنه إذا واصلت برنامجها النووي فسيتم فرض عقوبات عسكرية عليها".
واتفقت ايران ومجموعة 5+1 في كازاخستان على عقد المزيد من المناقشات منتصف الشهر المقبل بعد يومين من المفاوضات التي وصفت "بالايجابية".