أفادت وكالة «مهر» للأنباء، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وصل اليوم السبت إلى طهران، حيث سيبحث التطورات في سوريا مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، وأمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي. وكان مقررا أن تتم هذه الزيارة في بداية الأسبوع، لكنها أرجئت.
وإيران الداعمة للنظام السوري تدعو إلى حوار وطني بين الأخير والمعارضة وتندد بدعم الدول الغربية وبعض الدول العربية وتركيا للمقاتلين المعارضين.
واتهمت روسيا، الحليف الآخر لنظام الرئيس بشار الأسد، واشنطن الجمعة بتشجيع "المتطرفين" على تولي النظام في سوريا، وذلك بعدما وعدت الولاياتالمتحدة بتقديم ستين مليون دولار إلى المعارضة السورية ومساعدات "غير قاتلة" للمقاتلين المعارضين.
والأسبوع الماضي، أعلن المعلم من موسكو للمرة الأولى، أن النظام السوري مستعد للحوار مع المعارضة المسلحة لإنهاء النزاع.