أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن تطبيع العلاقات بين مصر وإيران هو أحد أسباب الخلاف بين الدعوة السلفية والإخوان، مشيرا إلى أن هذا خلاف تاريخى متكرر بين الحين والآخر، بدايته كانت الثورة الإيرانية عام 1979 بل أبعد من ذلك؛ حيث أوضح أن تصريحات كثيرة من قادة الإخوان عبر الزمان تهمل الخلاف المنهجى والاعتقادى بيننا وبين الشيعة، معربا عن تخوفهم من غزو ثقافى شيعى . وأشار برهامى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة "نور الحكمة" أمس الجمعة، إلى أن الكلمات المطمأنة من حيث إن الإخوان يعرفون خطر الشيعة لم تعد مفيدة، معتبرا أن معرفة هذا الخطر غير كافية فى ظل أن تطبيع العلاقات سيسمح بسفر الشباب المصرى بدون تأشيرة إلى طهران، مؤكدا أن الإخوان بهذا الأمر يساعدون الشيعة فى إحياء مظاهر الشرك بالله داخل العتبات المقدسة من وجه نظرهم فى مصر .