حث وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيد، مساء اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي على تحمل مسئولياته تجاه تطورات الوضع الإنساني في سوريا، وأدان بشدة وحشية الاعتداءات على المدنيين بما في ذلك استخدام صواريخ «سكود» ضد المواطنين. وأشار إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في سوريا لا يمكن التسامح تجاهها ويجب محاسبة المسئولين عنها أمام العدالة، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحويل الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح، أن فحوى تقرير الأممالمتحدة حول العنف المنهجي الذي تتعرض له النساء السوريات والأطفال والرجال واغتصاب النساء يعتبر أمرا مثير للقلق، مشددا على ضرورة حشد الجهود من أجل تقديم المساعدة لهؤلاء الضحايا.
وأشار إلى أن النرويج قدمت مساعدات إنسانية تقدر ب425 مليون كرونة نرويجية منذ بداية الصراع في سوريا في عام 2011 وحتى الآن، من أجل المساهمة في التخفيف من معاناة الضحايا.