يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، أزمة جديدة فى مساعيه لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة. إذ أعلن حزبا«البيت اليهودى»، بقيادة نفتالى بينيت، و«هناك مستقبل»، بزعامة يائير لبيد، رفضهما الاتفاق الذي وقعه نتنياهو مع تسيبى ليفني، زعيمة حزب الحركة، والذي يخول لليفني قيادة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، كما أعلن رفضه أيضًا تولي«الحركة» حقيبتين وزاريتين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسود فيه صراع حاد بين عامير بيريتس وعمرام متسناع، المرشحين الثانى والثالث على قائمة«الحركة» حول المنصب الوزاري، وهدد متسناع، بأنه في حال عدم توليه حقيبة وزارية، فإن على نتنياهو ألا يعتبره عضوًا في الائتلاف الحاكم.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مسئولين كبار في«هناك مستقبل»، أنه في حال انضمام الحزب إلى الحكومة، فسيطلبون بتغيير الاتفاق بين نتنياهو وليفني فيما يتعلق بعدد الوزراء المنضمين للحكومة من حزب «الحركة».
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو سيسعى خلال الأيام القادمة إلى تقديم عدد من الإغراءات إلى حزب العمل بهدف شق التحالف بين بينيت ولبيد، وأنه سيعرض على شيلي ياحيموفيتش رئيسة حزب العمل وزارة المالية ووزارة الصناعة والتجارة، فضلا عن قبول ترشيح بنيامين بن إليعازر رئيسًا لإسرائيل.
فى الوقت نفسه استؤنفت المفاوضات بين تحالف«الليكود بيتنا»، بزعامة نتنياهو، وبين حزب «البيت اليهودى» من ناحية وحزب «يهدوت هتوراه» من ناحية أخرى، ووصف متحدث باسم البيت اليهودي المفاوضات بأنها «جيدة للغاية».