شهدت منطقة العصافرة بالإسكندرية، أمس، معركة بالسلاح الناري استمرت لمدة 4 ساعات متواصلة، تبادلت فيها عائلتان من سكان المنطقة النيران وقنابل المولوتوف والزجاجات الفارغة وإشعال أنابيب البوتاجاز، وأسفرت عن خمسة مصابين. وانتقل فريق من قوات الأمن المركزي لفض المشاجرة بالقوة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لوقف الاشتباكات بين الطرفين، وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع، تم تعيين الخدمات الأمنية في مكان الحادث تحسبا لعدم تجدد الاشتباكات من جديد، وتم تحرير المحضر اللازم.
وتعود المشاجرة لثلاثة أيام حين قام أحد أفراد الطرف الأول المدعو مينا. ا.ب، 27 عاما، بشراء سيارة من المدعو صابر.ا.م، في منطقة سيدي بشر ولكنه فوجئ عندما توجه إلى إدارة المرور لتوثيقها بالتحفظ على السيارة لعدم وجود أوراق ثبوت لها، وحين تصادف لقاء الطرفين في وقت لاحق تبادلا الاعتداء على بعضهما البعض بأسلحة بيضاء وخرطوش ونارية مما أدى لإصابة الأول بطلق خرطوش بالوجه.
كما شهدت منطقة وسط الإسكندرية مشاجرة عنيفة أصيب فيها ضابط شرطة وشرطي بوحدة تأمين المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية بإصابات بالغة، أثناء قيامهما بفض مشاجرة بين 13 عامل بناء، و4 موظفين من أمن المستشفى، وبانتقال قوات الشرطة، تبين نشوب المشاجرة بين طرف أول خليل صبحي عبد الرؤوف، 18 عاما، عامل بناء، ومقيم بمحافظة البحيرة، ومعه 12 آخرون من زملائه، وطرف ثان علاء الدين السيد ثابت، موظف بأمن المستشفى، ومعه 3 آخرون من زملائه، بسبب اعتراض أفراد الطرف الثاني على دخول أفراد الطرف الأول للمستشفى لزيارة أحد زملائهم في الأوقات غير المصرح بها لزيارة المرضى، حيث وقعت مشادة كلامية تطورت للاشتباك، على إثرها تدخلت قوات أمن المستشفى لفض المشاجرة.
وأسفرت المعركة عن إصابة النقيب محمد عوض، الضابط بوحدة تأمين المستشفى، باشتباه ما بعد الارتجاج وخدوش متعددة بالوجه وكدمات بالساق اليمنى والعضد الأيسر، والشرطي محمد العريني، 44 عاما، باشتباه كسور بالضلوع وعظام اليد اليسرى، إثر تعدي الطرف الأول عليهما.