ذكرت دار الإفتاء المصرية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أنها أولت اهتماما خاصًّا بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، في محاولة منها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين والمستفيدين لنشر الفكر الديني الوسطي ونبذ التطرف والأفكار الشاذة البعيدة عن جوهر الدين. يذكر أن عدد المشتركين في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك" وصل إلى ما يقرب من 110 آلاف مستخدم، في حين وصل عدد المتابعين لصفحة المركز الإعلامي لدار الإفتاء إلى ما يزيد عن 28 ألف مستخدم، وذلك منذ إنشائها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تسعى من خلال موقعها الإلكتروني الذي يصدر ب 9 لغات، وكذلك صفحاتها على "فيس بوك" و"تويتر" إلى التعليق على الفتاوى الدينية ومقالات الرأي والأسئلة، خصوصا التي تتعلق بهموم قطاعات كبيرة من الناس.