قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي: إنه سيخبر نظيره الأمريكى جون كيري، عندما يلتقى به اليوم الثلاثاء، وأنه يجب على واشنطن الضغط على المعارضة السورية للحديث مع دمشق، دون المطالبة بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد. وتقول واشنطن": "إنه يجب على الأسد ترك السلطة وتؤيد المعارضة التى تسعى للإطاحة به"، بينما تقول موسكو: "إن رحيل الأسد عن السلطة لا يمكن أن يكون شرطًا مسبقًا لمحادثات السلام بين طرفى الصراع".
وقال لافروف، قبل أن يتوجه إلى برلين لإجراء محادثات مع كيرى "لاحظنا تناميا فى فهم الحاجة للتأثير على الحكومة، وقبل كل شيء المعارضة حتى لا تقدم طلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار، هذا هو ما سنناقشه مع جون كيرى اليوم".
وأضاف الوزير، "المتشددون الذين يراهنون على حل عسكرى للمشاكل السورية، ويعيقون المبادرات لبدء الحوار يسيطرون فيما يبدو حتى الآن على صفوف المعارضة السورية، بما فى ذلك ما يسمى بالائتلاف الوطنى السوري".
وقال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، الذى زار موسكو يوم الاثنين: إن دمشق مستعدة للمحادثات مع المعارضين المسلحين، لكنها تتعهد باستمرار محاربة الإرهاب، وهى عبارة تستخدمها الحكومة السورية "للإشارة إلى المعارضة".
وردا على تصريحات المعلم يوم الاثنين، قال كيري: "إن عرض دمشق إجراء محادثات مع المعارضين ليس حقيقيا؛ لأن القوات الحكومية ما زالت تقصف "الأبرياء."